دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
البنك الأردني الكويتي يرتقي إلى الرعاية البلاتينية لمركز التكنولوجيا المالية - جوينالهميسات يسأل رئيس الوزراء عن شركات التداول والمخالفات التي عليهاصندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي للعام الحالي ليبلغ 2.8%رئيس الوزراء يستقبل وفدا من مساعدي أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركيقرارات مجلس الوزراءالملك يثمن دعم فرنسا للأردن في تنفيذ عدد من المشاريعالمستقلة للانتخاب" تؤكد "تجميد" عضوية عدد من منتسبي حزب جبهة العمل الإسلامي - أسماءالملك يؤكد رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزةبثلاثية سمرين .. الوحدات يتصدر الدوري ويضع الحسين تحت الضغطانخفاض أسعار الذهب محليا بمقدار دينار و10 قروشالأمير الحسن يزور غرفة تجارة إربد ويؤكد أهمية تطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز التعاون الإقليميمبيضين: لا نحتمل الرمادية بالأمن الوطني إما أن تكون شريفا أو خائناوان سلم راسي وأنا حابس .. !! فيديوبالصور والفيديو .. امانة عمان تحيي ذكرى رحيل المشير حابس المجاليالملك ورئيس هيئة الأركان للقوات البحرية الباكستانية يستعرضان مستجدات المنطقةفي أمريكا ترامب، لا قواعد، فقط حرية الوصولالحكومة: الداخلية ستعلن قريبا عن حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابيةهذا ما يحدث بالعقبة !!الصفدي يبحث مع وفد من الكونغرس العلاقات الثنائية وتطورات المنطقةأكثر من 55 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
التاريخ : 2025-04-15

الفتنة تدار لا تُرتكب عشوائيا

الراي نيوز -  بقلم : خالد الحميد الزبون 


اليوم، اصبحنا نعيش بزمن بات فيه أي تصرف فردي أو عبارة على السوشال ميديا، تتحول لقضية رأي عام، ويندفع الجميع يحلل ويحاكم ويدافع ويهاجم، وكأننا في محكمة شعبية مفتوحة على مدار الساعة. آخر مثال حي وقريب، قصة الفتاة اللي تم توقيفها بعد تصرف مسيء تجاه الأجهزة الأمنية خلال المظاهرات الأخيرة في عمان.
الموضوع أكبر من انه مجرد حالة فردية. والمقلق أكتر، ليس هذا التصرف فحسب، بل ردود الفعل التي أتت فيما بعد . فريق دافع باسم الحرية، وفريق هاجم باسم الوطنية، وبين هذا وذاك ، ضاعت البوصلة. لكن المطلوب فهمه، إنه الفتنة لا تبدأ من فراغ، ولا تخرج من شخص لحاله. الفتنة تدار، تدار بعناية، بخبث، بذكاء، وبأجندات ليست دائما محلية.
التاريخ علمنا، والتجارب من حولنا علمتنا، إن التكتيكات اللي ظاهرها سلمي وبريء، ممكن تكون أخطر من أي عنف صريح. وتذكرنا باحداث مصر وليبيا وتونس وصربيا أيام ما كان يتم زج النساء والاطفال والشباب في مقدمة الصفوف، مش حبا بالحرية، لكن للاستفزاز، ولخلق مادة إعلامية جاهزة للشحن والتحريض وتفجير الشارع.
ببساطة، هناك جهات تفكر بالفتنة مثلما يفكر لاعب الشطرنج بخطوته القادمة . كل كلمة محسوبة، كل حركة مدروسة. والأخطر هو من هي ، عندما يكون الشخص الذي ارتكب الفعل محسوب على حزب أو تيار، وقتها لا يكون الخطأ فردي، لا بل يتم تحميله لحزب، وتكون الرسالة واضحة: في مشروع أكبر يطبخ.
هنا يأتي دور الأحزاب، الهيئة المستقلة للانتخابات إنها تذكر كل الأطراف إن الحرية مش مبرر للإساءة، وإن القانون فوق الجميع. لازم كل حزب يتحمل مسؤولية أعضاؤه، ولا يتهرب أو يبرر أو يركب الموجة. وان كان هناك تجاوزات، فالقضاء هو المكان الوحيد القادرعلى الحسم، لا السوشال ميديا ولا الرأي العام المتوتر.
وللصدق، أغلب هذه المواقف لا تأتي بالصدفة، ولا بدافع الحماسة. كثير منها يكون مبرمج، مدفوع، مرسوم، هدفه الوحيد إنه يشعل فتيل أزمة. وكل أزمة صغيرة، تتراكم، ويصبح صعب اخمادها إذا ما تنبهنا للشرارة الأولى . 
جلالة الملك قبل مدة بسيطة ، بكلامه مع رفاق السلاح، وصف الذين يتلقون تعليمات من الخارج بكلمة واحده: "عيب". وفعلا، هو عيب. عيب نسمح لحالنا نكون أدوات لمعارك غيرنا، وعيب نخلي المراهقة السياسية تتحكم في مصير وطن كامل.
الخلاصة؟
الوطن ليس لعبة، والفتنة ليست زلة لسان. كل تصرف محسوب، وكل كلمة ممكن تتحول لسلاح. لازم نكون أذكى، أهدى، وأحرص على بلدنا. ولما بتصير قصة، خلوا القضاء يحكي، مش العواطف.
واذكروا دايما... الفتنة تدار، ما بتيجي عشوائي.

رئيس القيادة التنفيدية
حزب تمكين -تحت التاسيس .
عدد المشاهدات : ( 2221 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .